فصل: 6336- محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري أبو الحسن.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.• محمد بن إبراهيم السعدي الفاريابي.

روى الكثير عن الجويباري، وَابن كرام.
قال ابن حبان: يضع الحديث.

.6334- محمد بن إبراهيم بن عمرو.

عن أبيه، عَنِ ابن جريج.
قال ابن منده: كان صاحب مناكير.

.6335- محمد بن إبراهيم بن كثير الصيرفي.

عن أبي نواس.
لا يعرف.
وعنه إسماعيل بن علي الخزاعي. انتهى.
ذكره الخطيب وروى له، عَن أبي نواس عن حماد بن سلمة عن يزيد الرقاشي، عَن أَنس في حسن الظن بالله وغير ذلك وقال: كان يقال له: أستاذ ليث.
قلت: أظن الآفة من شيخه إسماعيل [1204] فقد تقدم أنه كان غير موثوق به.

.6336- محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري أبو الحسن.

عن الفريابي ومؤمل بن إسماعيل.
وعنه إبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب وجماعة.
روى عن رواد بن الجراح خبرا باطلا ومنكرا في ذكر المهدي.
قال الجلاب: هذا باطل، ومُحمد الصوري لم يسمع من رواد قال: وكان مع هذا غاليا في التشيع.
قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير حدثنا رواد حدثنا سُفيان، عَن منصور عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري» انتهى.
وهذا الكلام برمته منقول من كتاب الأباطيل للجوزقاني.
ومحمد بن إبراهيم قد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.6337- (ز): محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سَمُرَة.

يروي عن جعفر بن سعد بن سَمُرَة.
وعنه مروان بن جعفر.
لا يعتبر بما ينفرد به من الإسناد، قاله ابن حبان في الثقات.

.6338- (ز): محمد بن إبراهيم الحارثي.

في ترجمة أحمد بن يزيد بن دينار [910].

.6339- (ز): محمد بن إبراهيم بن عيسى بن الهناء، يكنى أبا مسعود:

سكن بيت المقدس،
وكان يضعف، قاله مسلمة بن قاسم.

.6340- محمد بن إبراهيم السمرقندي الكسائي.

شيخ لأبي عَمْرو بن السماك.
حدث عنه بتلك الوصية المكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه، فلعله هو الذي وضعها.

.6341- محمد بن إبراهيم الجويباري الهروي.

عن مالك بن سليمان.
قال أبو عبد الله بن منده: متروك.

.6329 مكرر- محمد بن إبراهيم الهاشمي [القرشي].

عن إدريس الأودي.
وعنه حرمي بن عمارة.
لا يعرف. انتهى.
ذكره ابن أبي حاتم، عَن أبيه وقال: لا أعرفه ووقع عنده (الحسن) بن عمارة بدل (حرمي).
وذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وذكر البخاري أيضًا: محمد بن إبراهيم الهاشمي دمشقي، روى، عَنِ ابن جريج، وعنه الوليد بن مسلم. وتبعه ابن أبي حاتم.
قلت: وهذا هو القرشي الذي تقدم أنه روى عنه الوليد وهشام بن عمار.
وذكر الخطيب أن الذي روى عن إدريس وروى عنه ابن عمارة: هو المتقدم يعني محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، فإنه قرشي هاشمي عباسي.

.6342- ذ- محمد بن إبراهيم أبو شهاب الكناني.

كوفي.
قال أبو حاتم الرازي: ليس بالمشهور، يكتب حديثه.
وَقال (خ): لم أر أحدا روى عنه غير مُسَدَّد.
روى عنه عاصم بن بهدلة حديثا في المهدي. انتهى.
قال شيخنا: وأخرج له ابن حبان في صحيحه، عَن أبي خليفة عن مُسَدَّد.

.6343- محمد بن إبراهيم بن حمش النيسابوري.

من مشيخة الحاكم.
قال الحاكم: أفحش في التخليط لعدم معرفته. انتهى.
قال الحاكم: سمعه أبوه في صباه ثم ترك العلم واشتغل بالتصرف وكانت بيننا وصلة وعرض علي فوائد جمعها فنظرت في جزء منها فوجدته قد خلط تخليط من لم يكتب حديثا قط فنهيته في ورقة فقال: حسدني، وخرج إلى بخارى فحدث بتلك المعضلات.
وقد ذكرت عنه فوائد وحكايات شافهني بها وجدتها بخلاف ما ذكر.
توفي سنة 353 وهو ابن نيف وثمانين سنة.

.6344- محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي.

عن عباس الدوري.
قال الدارقطني: لم يكن بالقوي. انتهى.
وروى أيضًا، عَن مُحَمد بن شجاع البلخي وإبراهيم بن عبد الله القصار عن إسحاق بن الحسن الحربي.
وعنه الدارقطني وعبيد الله بن عثمان الدقاق وغير واحد.
قال ابن قانع: مات سنة 338.

.6345- (ز): محمد بن إبراهيم بن الجنيد أبو بكر.

روى عن إسماعيل بن عمر الكوفي، عَنِ ابن وهب عن مالك عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة في المشمس.
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك، عَن أبي نصر محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر حَدَّثَنا أبو أحمد محمد بن محمد بن إبراهيم بن حماد الوركاني الإسفراييني حَدَّثَنا أبو بكر وقال: باطل، ومَن دون ابن وهب ضعفاء.

.6346- محمد بن إبراهيم بن فارس الشيرازي الكاغذي.

متأخر.
قال ابن ناصر: ما كان ثقة.
وذكره الحافظ عبد الكريم الحلبي في تاريخه فقال: محمد بن إبراهيم بن محمد بن فارس الشيرازي الداودي الظاهري الصوفي الكاغذي كان له حانوت ببغداد يبيع الكتب سمع عبد الرحمن بن محمد بن علي الرستقي بشيراز، ومُحمد بن الفضل بن نظيف بمصر وسمع الرعاية من مؤلفها أبي الفتح محمد بن إسماعيل الفرغاني وسمع بدمشق.
حدث عنه ابن الطيوري وأبو بكر قاضي المرستان وإسماعيل ابن السمرقندي وأبو بكر محمد بن القاسم الشهرزوري وعدة.
ثم قال: أخبرنا أبو العز الحراني أخبرنا ابن الخريف أخبرنا أبو بكر القاضي أخبرنا ابن فارس الوراق... فذكر حديثا.
وقال السلفي: سألت شجاعا الذهلي عن هذا فقال: سمعنا منه وكان غير موثوق به فيما يدعيه من السماع.
وقال ابن خيرون: مات سنة أربع وسبعين وأربع مِئَة، انتهى.
ونقل ابن النجار، عَنِ ابن ناصر: أن المذكور سمع لنفسه وروى شيئا لم يسمعه.
وقال ابن خيرون بعد أن ذكر وفاته كما تقدم: وقيل: أنه حدث، عَن أبي حيان التوحيدي وعن رجل، عَنِ ابن خلاد الرامهرمزي ولم يكن له عنهما ما يعول عليه، وَلا أصل صحيح.
وقال هبة الله السقطي: عرفني أن مولده سنة خمس وتسعين وثلاث مِئَة.
قلت: وقع لنا من حديثه في مشيخة قاضي المرستان.

.6347- محمد بن إبراهيم الكسائي.

راوي صحيح مسلم، عَن أبي سفيان.
غمزه الحاكم فقال: روى الصحيح من غير أصل. انتهى.
قال الحاكم: كان من قدماء الأدباء وتخرج به جماعة ثم إنه على كبر السن حدث بصحيح مسلم من كتاب جديد في يده فكان في أول حديث: حدثنا إبراهيم حَدَّثَنا مسلم. فأنكرته فعاتبني.
فقلت له: لو أخرجت إلي أصلك، أو أخبرتني الخبر على وجهه فقال: كان والدي يحضرني مجلس إبراهيم ثم لم أجد سماعي فقال لي أبو أحمد بن عيسى: قد كنت أرى أباك يقيمك في المجلس لتسمع وأنت نائم لصغرك ولم يبق بعدي لهذا الكتاب راو غيرك فاكتبه من كتابي فكتبته من كتابه.
فقلت له: لا يحل لك فاتق الله فقام من مجلسي وشكاني ثم أرسل إلي ورقة يقول فيها: إنه وجد جزءا من سماعه فراسلته بأن يعرض علي ذلك الجزء فلم يفعل.
توفي ليلة الأضحى سنة 385.

.6348- محمد بن إبراهيم.

عن أحمد بن زفر.
لا يعرفان في حديث الخلفاء الراشدين في آخر جزء المناديلي وهو موضوع.

.6349- محمد بن إبراهيم البصري.

عن فرات بن السائب.
وعنه محمد بن حاتم البغدادي.
قال أبو عبد الله ابن منده الحافظ: كان صاحب مناكير.

.6350- محمد بن إبراهيم بن المنذر الحافظ العلامة أبو بكر النيسابوري صاحب التصانيف.

عدل صادق فيما علمت إلا ما قال فيه مسلمة بن قاسم الأندلسي كان لا يحسن الحديث ونسب إلى العقيلي أنه كان يحمل عليه وينسبه إلى الكذب.
وكان يروي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي ولم ير الربيع، وَلا سمع منه وذكر غير ذلك.
توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مِئَة.
ولا عبرة بقول مسلمة فيه. وأما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض مع أنه لم يذكره في كتاب الضعفاء.
وقال أبو الحسن بن القطان: لا يلتفت إلى كلام العقيلي فيه، انتهى.
وروايته عن الربيع عن الشافعي يحتمل أن تكون بطريق الإجازة وغاية ما فيه أنه تساهل في ذلك بإطلاق (أخبرنا) وقد اعتمد على ابن المنذر جماعة من الأئمة فيما صنفه في الخلافيات وكتابه الإشراف في الاختلاف من أحسن المصنفات في فنه.
وقد حدث في تصانيفه، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومُحمد بن إسماعيل الصائغ، ومُحمد بن ميمون وخلائق.
روى عنه أبو بكر بن المقرىء، ومُحمد بن يحيى بن عمار الدمياطي، وَالحسن بن علي بن سفيان وآخرون.
وذكر الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء: أنه مات سنة تسع أو عشر وثلاث مِئَة ووهم في ذلك، فإن محمد بن يحيى بن عمار لقيه سنة ست عشرة وثلاث مِئَة.
وقال مسلمة بن قاسم أول ما ذكره: كان فقيها جليلا كثير التصنيف وكان يحتج في كتبه بالضعيف على الصحيح وبالمرسل على المسند ونسب في كتبه إلى مالك والشافعي، وَأبي حنيفة أشياء لم توجد في كتبهم.
وألف كتابا في تشريف الغني على الفقير فرد عليه أبو سعيد بن الأعرابي في ذلك ردا وسماه تشريف الفقير على الغني وكنت كتبت عنه فلما ضعفه العقيلي ضربت على حديثه ولم أحدث عنه بشيء.
وسمع أحمد بن محمد أبو عمر الطلمنكي كتاب الإشراف لابن المنذر من أبي بكر محمد بن يحيى بن عمار الدمياطي بسماعه من مصنفه ومات الدمياطي سنة أربع وثمانين وثلاث مِئَة.
وروى، عَنِ ابن المنذر أيضًا محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو طاهر الأصبهاني ابن عم أبي نعيم الحافظ.

.6351- محمد بن إبراهيم بن فرنة الخوارزمي.

لا يدرى من ذا وخبره غريب.
فروى ابن شاهين عن نصر بن القاسم الفرائضي حدثنا محمد بن إبراهيم بن فرنة حَدَّثَنا معاذ بن هشام، عَن أبيه، عَن يحيى عن زيد بن أسلم، عَن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال: جاءت ابنة هند وفي يديها فتخ خواتيم ضخام فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب يدها فدخلت على فاطمة تشكو إليها فانتزعت فاطمة سلسلة من عنقها وقالت: هذه أهداها أبو حسن فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلسلة في يدها فقال: يا فاطمة أيغرك أن يقول الناس: ابنة رسول الله وفي يدها سلسلة من نار؟ ثم خرج ولم يقعد، فبعثت فاطمة بها إلى السوق فباعتها واشترت بثمنها عبدا أعتقته فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله الذي نجا فاطمة من النار.
ثم وجدت ابن أبي داود قد رواه، عَن مُحَمد بن يحيى الذهلي عن وهب بن جرير عن هشام الدستوائي فصح الحديث مع غرابته وصوابه: زيد بن سلام أخرجه (س) من حديث هشام الدستوائي.